في مشهد يعكس تصاعد التوتر بين ناديي الأهلي والشباب، تفجرت أزمة جديدة قبل مواجهتهما المنتظرة في الجولة 31 من دوري روشن، بعد خطوة رمزية أثارت جدلًا واسعًا.
أفادت تقارير صحفية بأن إدارة الأهلي تسعى لجلب كأس دوري أبطال آسيا إلى ملعب نادي الشباب، وذلك خلال مباراتهما المرتقبة، في خطوة وُصفت بأنها احتفالية ومستفزة في آن واحد.
إدارة نادي الشباب قابلت هذه المبادرة باعتبارها تحديًا مباشرًا، لتقرر تسعير تذاكر جماهير الأهلي بمبلغ 276 ريالًا، وهو رقم يشير إلى تاريخ هبوط الأهلي إلى دوري يلو في 27 يونيو.
علق الإعلامي عبدالرحمن الحميدي على الموقف، مؤكدًا أن قرار التسعير جاء بشكل فردي من رئيس مجلس إدارة الشباب، ما أثار استياء واسعًا داخل أروقة النادي نفسه.
أبرز من أبدوا امتعاضهم كان الأمير عبدالرحمن بن تركي، أحد رموز الشباب، الذي اعتبر تصرف الإدارة غير لائق ويضر بعلاقات الأندية ويزيد من حدة التوتر الرياضي.
تتزامن هذه التطورات مع سعي كل من الأهلي والشباب لتأمين موقع قوي في جدول الترتيب، ما يجعل من اللقاء المقبل ساحة مشتعلة داخل وخارج الملعب، وربما يحمل أكثر من مجرد ثلاث نقاط.
